جاء في البيان الصادر عن الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني ما يلي:
"شارك وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الذي ذهب إلى إمرالي والتقى بالقائد آبو ثم أجرى لقاءات مع الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية الديمقراطية في إطار هذا اللقاء، نتائج عمله مع الرأي العام في بيان. وقد حظي لقاء إمرالي، وبيان وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بتغطية واسعة لدى الرأي العام في كردستان وتركيا، ووضعا على رأس جدول الأعمال، وذكر وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بيانه أن اللقاءات التي عقدوها داخل وخارج البرلمان، ضمن نطاق آراء ومقترحات القائد آبو، كانت إيجابية وظهرت إرادة قوية لحل القضية الكردية وإنهاء الحرب، وذكروا أيضاً أنه بناءً على النتائج الإيجابية، سيذهبون إلى إمرالي مرة أخرى وسيجرون لقاءً آخر مع القائد آبو، ويفهم من بيان وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أن إرادة كبيرة قد ظهرت لحل القضية، ونعتبر أن وصول العملية إلى هذه المرحلة أمر إيجابي، ونود أن نعرب عن أننا نرى أن دعم الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية الديمقراطية مهم لحل القضية الكردية وإنهاء عملية الحرب، باعتباره أحد الركائز الأساسية لحل القضية، ونؤيد هذه الإرادة.
وإننا نرى أن إنهاء العزلة المطلقة هو أهم تطور في العملية التي نمر بها ومرحلة مهمة من نضالنا ضمن نطاق حملة الحرية العالمية، الآن هناك فجوة في العزلة المطلقة والدولة تأخذ القائد آبو كمخاطب، وتم مناقشة ودعم آراء القائد آبو ومقترحاته المرتكزة على حل القضية الكردية وإنهاء الحرب وإرساء الديمقراطية في تركيا، وهذا تطور تاريخي، إن ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، وحل القضية الكردية، وإرساء الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط سوف يكون أهم التطورات الإستراتيجية في قرننا هذا.
إن التحول الديمقراطي في تركيا يعتمد على حل القضية الكردية، وهذا ممكن، إن حل القضية الكردية لن يمهد الطريق لدمقرطة تركيا فحسب، بل سيكون مهماً أيضاً لإرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط، إن خلق مثل هذا التطور في هذه العملية التاريخية حيث يتم إعادة تصميم الشرق الأوسط سيكون خطوة تاريخية باسم الحرية، المساواة، الأخوة، الديمقراطية، الثورة والاشتراكية، وبهذه المسؤولية التاريخية لا بد من دعم العملية التي يحاول القائد آبو تطويرها لتحقيق النجاح، وفي البداية، يجب على القوى الثورية والديمقراطية والتحررية أن تتبنى هذه العملية وتعمل بنشاط لضمان نجاحها، يمكن القضاء على القلق والشكوك الناشئة عن نهج كل من الدولة والحكومة من خلال تبني العملية والعمل بنشاط، وينبغي للقوى الديمقراطية الثورية أن تعتبر نفسها مسؤولة بالدرجة الأولى عن نجاح هذه العملية، وعلى هذا الأساس تكون رائدة في العملية الجديدة.
ومن المهم أن تتبنى المعارضة في تركيا، وخاصة حزب الشعب الجمهوري، هذه العملية وتدعمها، وقد نفهم من البيان الذي أدلى به وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أن موقف المعارضة كان إيجابيا، وقد لفت القائد آبو الانتباه بالفعل إلى دور المعارضة والأهمية المركزية للبرلمان في حل القضية.
هذه التطورات التاريخية هي نتيجة حملة الحرية العالمية، لذا يجب علينا تطوير حملة الحرية العالمية بالروح المعنوية والحماس والفرح بهذه النتيجة التاريخية والعمل على تحقيق الحل الديمقراطي للقضية الكردية على أساس ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، ونوجه هذا النداء مرة أخرى إلى شعبنا وأصدقائنا وجميع القوى الديمقراطية الثورية. ولكي تنجح العملية التي طورها القائد آبو والتي تهدف إلى حل القضية الكردية وإرساء الديمقراطية في تركيا، فإننا ندعو القوى الديمقراطية في تركيا والحركات الاشتراكية اليسارية إلى تولي قيادة العملية، كما يتطلب ذلك مسؤولياتهم التاريخية".